وضع مسؤولو الصحة في بلدة بجزيرة لونغ آيلاند الأميركية، نظاماً غذائياً لخفض معدلات السمنة، وسط تفشي فيروس كورونا، خصوصاً في مدينة نيويورك المجاورة.


وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه مع تفشي ظاهرة زيادة الوزن، بسبب الحجر الصحي والإغلاق، ولأن الفيروس يؤثر على مرضى السكري والمصابين بالسمنة أكثر من غيرهم، يُقدّم الأطباء ومدربو اللياقة البدنية في مدينة هنتنغتون، التي يقطنها حوالى 200 ألف نسمة، أسلوب حياة صحي طوعي وبرنامج للتمارين الرياضية.
ويقول الأطباء ومدربو اللياقة إن السمنة والحالات المرتبطة بها، هي من عوامل خطر الإصابة المحتملة بمرض "كوفيد-19"، وإن تقليل عدد السكان الذين يعانون من زيادة الوزن، سيقلل أيضاً من عدد مرضى الفيروس.